RSS
Welcome to my blog, hope you enjoy reading :)

السبت، 5 يونيو 2010

كاميليا ( ليليان فيكتور كوهين )


تتخلل حياة الوسط الفني الكثير من المشاكل والإشاعات ضدهم لهدف التشهير ومن يدفع ضريبة الشهرة هو الفنان نفسه، أضواء مليئة بالمخاطر وهل تستحق الشهرة كل هذي العقبات والمشاكل التي وصل بعضها للتهديد بالقتل.. فقد نجا بعض الفنانين من القتل لكن البعض وقع التهديد المسبق لهم وانتهى بهم المطاف وسجلت قضيته ضد مجهول.
ومن الحوادث الشهيرة واقعة النجم (أحمد سالم) الذي تزوج من الممثلة (كاميليا) وبسبب الشك والغيرة حاول قتلها بالرصاص لكن الممثلة الشابة نجت من الموت بأعجوبة..



وبعد أيام قليلة لقيت الممثلة حتفها في حادث احتراق طائرة غامض، عند نهاية شهرأغسطس سنة 1950 بفعل المخابرات الإسرائيلية،

ولدت الفنانة كاميليا في 13-12-1929 و اسمها الحقيقي ليليان فيكتور كوهين ولدت في الإسكندرية وأكتشفها أحمد سالم والذي تزوجها بعدئذ.
عملت كاميليا في المسرح ماتت في حادث طائرة في 31-8-1950

من أعمال الفنانة كاميليا


1947 القناع الأحمر – الكل يغنى
1948 فتنة – الروح و الجسد – خيال امرأة – ولدى
1949 نص الليل – أرواح هائمة – القاتلة – الستات كده – صاحبة الملاليم – شارع البهلوان
1950 العقل زينة – امرأة من نار – قمر 14 – الطريق إلى القاهرة - المليونير – آخر كدبة – بابا عريس
كانت كاميليا مصابة بمرض جعل من الصعب عليها أن تعايش رجلا حسب المعلومات التي نقلها طبيب أمراض نساء مصري.
وقيل إن كاميليا يهودية ، والحقيقة أنها يهودية الاسم فقط.. أما هي فمسيحية كاثوليكية لأنها ولدت من عشيق لأمها أفلس فهرب، وأعطتها أمها اسم أحد النزلاء في البنسيون الذي تملكه، وهو ليفي كوهين ـ ولا يزال هذا الاسم منقوشاً على قبرها.
يقول أنيس منصور: أما وفاتها فعندي كلام، وأنا الوحيد الذي يستطيع ذلك. فيوم سفرها كنت أيضاً مسافراً، وكنت قد انتقلت حديثاً إلى جريدة «الأهرام» ـ بعد أن أغلقت الحكومة (الجريدة المسائية) التي كنا نعمل فيها وكان رئيس تحريرها كامل الشناوي، وقبل أن أسافر اتصلت بوالدتي هاتفياً أطمئن عليها، فلاحظت أن صوتها خافت، وأنها تحاول أن تغيره بما يعطي انطباعاً بأنها قوية (زي البمب)، ولم تفلح.. ولما ذهبت إليها وجدتها مريضة، وعدلت عن السفر، وذهبت إلى شركة الطيران أعيد تذكرتي، وهناك وجدت الناقد الفني المعروف حسن إمام عمر مع الفنانة كاميليا، وعرفت أنها تريد السفر لولا أنها لم تجد مكاناً فأعطيتها تذكرتي، وكان ما كان، وكانت ـ ولا تزال ـ حادثة كاميليا نموذجاً للأكاذيب الصحافية والشائعات التي تتحول بمرور الوقت إلى حقائق ظالمة!
ويقول الأستاذ شريف سيد عفت إنه يحتفظ بالبطاقة التي كتبها صحافي كبير لكاميليا بعنوان «شقة الملذات»، ولم تذهب، فكانت هذه الحملة الإجرامية على فتاة مسكينة ويؤسفني ألا أذكر اسم الصحافي. 

كاميليا ممثلة مصرية راحلة، اشتهرت في أواسط الأربعينيات لتصبح أكثر نجمات السينما المصرية تألقا وأعلاهن أجرا.
ولدت ليليان فيكتور كوهين في 13 ديسمبر 1919 في الأسكندرية لوالدين مسيحيين، لكن تبناها زوج أمها اليهودي الديانة حيث حملت اسمه. 
كانت كاميليا شخصية إجتماعية في الإسكندرية، كما كانت تتردد على حفلات الصفوة الإسكندرانية، وكانت تحوم حولها الكثير من الشائعات والشكوك. إرتبط اسمها بملك مصر آنذاك الملك فاروق وشاع بقوة بأن بينهما علاقة أو أنها حظيته بشكل يتخطى آخبار الجرائد الرخيصة 
توفيت الفنانة كاميليا في حادث طائرة كانت تستقلها متجهة إلى فرنسا، حيث سقطت الطائرة في الحقول بالبحيرة شمال غرب القاهرة في 31 أغسطس 1950. 

4 التعليقات:

غير معرف يقول...

الله يرحمها مافيش زي الفناين بتاع زمان جمال وفن وموهبة

غير معرف يقول...

عميله اسرائيليه الله لا يرحمها

غير معرف يقول...

الله يرحمها ويرحم جميع الاموات فهي لاتجوز عليها غير الرحمة ممهما كانت دينتها او انتمائها

غير معرف يقول...

الله يرحمها ويرحم ايامها ..

إرسال تعليق